عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود: الملك السادس للمملكة العربية السعودية، والابن العاشر للملك عبدالعزيز. ولد في الرياض وتعلم فيها، وعيّن رئيساً للحرس الوطني عام 1963، فطوّره من وحدات تقليدية إلى مؤسسة عسكرية كبرى، حفظت الأمن الداخلي واستقراره، وأنشأ المدارس والكليات العسكرية والمستشفيات الخاصة بمنسوبي الحرس الوطني.
وعيّنه أخوه الملك خالد بن عبدالعزيز الحكم عام 1975م نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء (والملك هو الذي يرأس مجلس الوزراء)، ولما ولي أخوه الملك فهد الحكم عام 1982م اختير ولياً للعهد، وأدار شؤون المملكة بعد مرض أخيه الملك فهد عام 1995م، وطرح مبادرة للسلام بين العرب وإسرائيل في قمة بيروت عام 2002م، والتي هدفت إلى المطالبة بقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
عُني بتراث الجزيرة العربية وثقافتها فأسس عام 1985م مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، وهو مهرجان سنوي ينظمه الحرس الوطني، وما زال يعقد كل سنة.
بُويع بالملك بعد وفاة أخيه الملك فهد عام 2005م، وأخذ لقبه خادم الحرمين الشريفين، بعد الملك فهد رحمه الله.
وبعد توليه الحكم قامت مشاريع كثيرة، ومن أبرزها: توسعة الحرمين الشريفين، وتوسعة المسعى، وإنشاء قطار الحرمين الشريفين السريع، والتوسع في افتتاح الجامعات في مختلف مناطق المملكة، والتوسّع في الابتعاث الخارجي من خلال (برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي) الذي أُطلق عام 2005م، وربط أحياء الرياض بسكة حديد، وأسس هيئة البيعة عام 2006م.
أنشأ عدداً من المدن الاقتصادية، ومدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البترولية، والمركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وتوسّع في الخدمات الصحية، فأمر بالتوسع في تأسيس المراكز الطبية الأسرية، وإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، ومدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة، ومركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد.
أمر بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة، ومكّن المرأة من عضوية مجلس الشورى، والحق في الترشح للمجالس البلدية، وشهد عهده طفرة نفطية كبيرة انعكست على تنمية البلاد.
رعى عددا من المبادرات العربية الهادفة لتعزيز السلام العربي، ومن ذلك اتفاق المصالحة الفلسطينية في مكة المكرمة عام 2007م، والمبادرة الخليجية لانتقال السلطة في اليمن، وكان له دور مؤثر في المحافظة على أمن وسلامة الدول العربية في مصر والبحرين عام 2011م.
عيّن أخاه الأمير سلطان وليا للعهد عام 2005م، الذي توفي عام 2011م. وبعد ذلك اختار الملك عبدالله أخاه الأمير نايف ولياً للعهد، وبعد وفاته عام 2012م، اختار أخاه الأمير سلمان لولاية العهد.
توفي قبيل فجر الجمعة 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م بمدينة الرياض ودفن فيها.
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود: الملك السادس للمملكة العربية السعودية، والابن العاشر للملك عبدالعزيز. ولد في الرياض وتعلم فيها، وعيّن رئيساً للحرس الوطني عام 1963، فطوّره من وحدات تقليدية إلى مؤسسة عسكرية كبرى، حفظت الأمن الداخلي واستقراره، وأنشأ المدارس والكليات العسكرية والمستشفيات الخاصة بمنسوبي الحرس الوطني.
وعيّنه أخوه الملك خالد بن عبدالعزيز الحكم عام 1975م نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء (والملك هو الذي يرأس مجلس الوزراء)، ولما ولي أخوه الملك فهد الحكم عام 1982م اختير ولياً للعهد، وأدار شؤون المملكة بعد مرض أخيه الملك فهد عام 1995م، وطرح مبادرة للسلام بين العرب وإسرائيل في قمة بيروت عام 2002م، والتي هدفت إلى المطالبة بقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
عُني بتراث الجزيرة العربية وثقافتها فأسس عام 1985م مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، وهو مهرجان سنوي ينظمه الحرس الوطني، وما زال يعقد كل سنة.
بُويع بالملك بعد وفاة أخيه الملك فهد عام 2005م، وأخذ لقبه خادم الحرمين الشريفين، بعد الملك فهد رحمه الله.
وبعد توليه الحكم قامت مشاريع كثيرة، ومن أبرزها: توسعة الحرمين الشريفين، وتوسعة المسعى، وإنشاء قطار الحرمين الشريفين السريع، والتوسع في افتتاح الجامعات في مختلف مناطق المملكة، والتوسّع في الابتعاث الخارجي من خلال (برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي) الذي أُطلق عام 2005م، وربط أحياء الرياض بسكة حديد، وأسس هيئة البيعة عام 2006م.
أنشأ عدداً من المدن الاقتصادية، ومدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البترولية، والمركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وتوسّع في الخدمات الصحية، فأمر بالتوسع في تأسيس المراكز الطبية الأسرية، وإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، ومدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة، ومركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد.
أمر بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة، ومكّن المرأة من عضوية مجلس الشورى، والحق في الترشح للمجالس البلدية، وشهد عهده طفرة نفطية كبيرة انعكست على تنمية البلاد.
رعى عددا من المبادرات العربية الهادفة لتعزيز السلام العربي، ومن ذلك اتفاق المصالحة الفلسطينية في مكة المكرمة عام 2007م، والمبادرة الخليجية لانتقال السلطة في اليمن، وكان له دور مؤثر في المحافظة على أمن وسلامة الدول العربية في مصر والبحرين عام 2011م.
عيّن أخاه الأمير سلطان وليا للعهد عام 2005م، الذي توفي عام 2011م. وبعد ذلك اختار الملك عبدالله أخاه الأمير نايف ولياً للعهد، وبعد وفاته عام 2012م، اختار أخاه الأمير سلمان لولاية العهد.
توفي قبيل فجر الجمعة 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م بمدينة الرياض ودفن فيها.